U3F1ZWV6ZTkyMzU4Njc2MzA1NjBfRnJlZTU4MjY3ODM5MzQ1ODI=

المنهاج التعليمي وتدبيرُ النّص الشّعري بالتعليم الابتدائي (ج 2 )

(تتمة).......

يبدو أن المنهاج التربوي اعتمد، في ضوء هذا الاختيار، مبدأ التناسب والتقارب المجالي بين المستويات. بدءا من تناغم المستويين الأول والثاني، ومرورا بتلاؤم المستويين الثالث والرابع وانتهاء بتلاحم المستويين الخامس والسادس. وهكذا، تم توزيع النصوص الشعرية وفق المجالات أعلاه، ووُضع لها أنشطة قرائية متنوعة تتخذ من البرامج التعليمية والأهداف التربوية إطارا مرجعيا لها. 

وتبعا لتنوع هذه المجالات بالكتاب المدرسي، فإن عناوين ومضامين النصوص الشعرية تنوعت بدورها. ويكفي أن نتأمل جملة من العناوين الشعرية الواردة في الكتب المدرسية، ثم نلقي نظرة على أسماء الشعراء وانتماءاتهم الجغرافية لنتبين تلك الأبعاد التربوية المتبناة بالمرحلة الابتدائية. ولنأخذ على سبيل المثال، ما نجده في الكتب المدرسية الآتية:


1-2: في رحاب اللغة العربية: السنة الثانية من التعليم الابتدائي


الوحدة والمجال

عنوان النص الشعري

الشاعر أو المصدر

الأسرة/ العائلة

جدتي

منال منهى

المدرسة/الحياة المدرسية

قلمي/مدرستي

......

الهندام والنظافة/ التغذية والصحة

غذائي/الغذاء خير من الدواء

محمد رائد الحمد

وسيم الديواني

الحي والدوار/ القرية والمدينة

أنشودة الفلاح

سليمان العيسي

البيئة والطبيعة/ عالم الحيوان

في حديقة الحيوان

/الحمامة والنملة

 

أحمد شوقي

اللعب والمسرح/ الحفلات والأعياد

أحب العيد/ مرحبا بالعيد

فراس العوتاني

عبد العزيز عتيق

يلاحظ في هذا المستوى أن مؤلفي الكتاب المدرسي لم يقتصروا على تقديم النص الشعري القصير، في إطار أنشطة القراءة الشعرية فحسب، وإنما عملوا على إدماجه في بعض أنشطة الكتابة[1]، أو اقترحوا بعض النماذج التي صيغت شعرا، ضمن أنشطة النصوص المسرحية[2]. كما أن إدراج هذه النصوص عرف بعض التصرف، سواء أتعلق الأمر بتقليص عدد الأبيات أم بتعديل بعض الألفاظ، حتى تتناسب والفئة المستهدفة من متعلمي السنة الثانية ابتدائي.

وإذا كان الأمر كذلك، بخصوص هاتين المرحلتين؛ فإن السنوات التي تليها ستعرف تغييرات طفيفة، على مستوى المجال والنصوص والشعراء. فبالإضافة إلى إدراج نصوص عمودية قد يصل عدد أبياتها إلى أربعة عشر بيتا[3]، نجد نصوصا أدرجت في سياق الأناشيد التربوية، تقوم على التنغيم وتغيير القوافي[4]، تروم هي الأخرى، تقويم السلوك والتربية على القيم واختيار الموارد المعرفية وتنويعها. وهو الأمر الذي يتناسب ومبدأ التدرج والانسجام، وكذا مبدأ التنسيق والتكامل في اختيار مضامين المناهج التربوية، لتجاوز سلبيات التراكم الكمي للمعارف وموارد التدريس الذي انبنى عليه المنهاج التربوي.[5]


2-2: المفيد في اللغة العربية: السنة الرابعة من التعليم الابتدائي


 

الوحدة والمجال

النص الشعري

الشاعر أو المصدر

1/

الحضارة المغربية

حضارة بلادي

البقالي أحمد عبد السلام

2/

الحياة الثقافية والفنية

مكتبتي

سليمان العيسي

3/

الهوايات

الهوايات

سعاد توزاني

4/

الفلاحة الصناعة التجارة

نداء الراعي

أبو القاسم الشابي

5/

الغابة

في الغابة الحسناء

.......

6/

السياحة

قصر الحمراء

نزار قباني

 

3-2: مرشدي في اللغة العربية: السنة الخامسة الابتدائية


الوحدة والمجال

النص الشعري

الشاعر أو المصدر

مغاربة العالم

أعود إلى وطني

جلول دكداك

الحقوق والواجبات

كن رحيما

عبد الرحمان الغشماوي

الاتصال والتواصل

أريد حاسوبا

حمدي هاشم

الابتكارات والاختراعات

التكنولوجيا تتكلم

أنطوان بركات

البحار والفضاء

الطفل والشمس

......

الرياضة والألعاب

الرياضة

عمر فروخ

  

4-2: كتابي في اللغة العربية: السنة السادسة الابتدائية


الوحدة والمجال

النص الشعري

الشاعر أو المصدر

1/ حضارات كونية

رحلة حلم

أحمد المباركي

2/ المواطنة والسلوك المدني

أخي الانسان

عيسى الناعوري

3/ العلم والتكنولوجيا

لواء العلم

أحمد سكيرج

4/ الطاقة في حياتنا

مغرب الطاقات

....

5/ تحديات العالم

لننقذ الارض

معتز علي القطب

6/ إبداعات وفنون

الفن غصن الحياة

معروف الرصافي

 

إن أغلب النصوص الشعرية، التي تمت برمجتها، خلال المراحل الأربع في سلك التعليم الابتدائي، تنتمي إلى للشعر العربي العمودي، وهذا أمر يدل على الميل الواضح، لدى المؤلفين إلى التصور الكلاسيكي للشعر، حيث الانضباط للقواعد العروضية الخليلية، ورغم ذلك، فقد أدرجت في إطار انفتاح المنهاج على جديد الشعر العربي بعض النصوص الحديثة التي تخلصت من قيود وحدة الوزن والقافية والروي، وتبنت نظام التفعيلة[6]، وكان الغرض منها استئناس المتعلم بمثل هذه النصوص الجديدة وإعداده للأسلاك الدراسية الموالية. هكذا يتشكل رصيد التلميذ، في هذا المكون القرائي، من ست قصائد، في كل سنة. تُبرمج ثلاث منها في كل وحدة دراسية.

وما دمنا بصدد الحديث عن النصوص الشعرية وصلتها بالمجال التعليمي إسلامي، وإنساني، ووطني، واجتماعي، وبيئي، وحقوقي، ورياضي، وفني، وثقافي، فتنبغي الإشارة إلى أن مصادر هذه النصوص تشكلت، من دواوين الشعراء مباشرة ومن وسائط مرجعية أخرى كالمجلات والكتب والسلاسل. أما انتماءات الشعراء جغرافيا، فكانت، بالإضافة إلى بلد المغرب، تعود إلى بلدان: مصر، ولبنان، وسوريا، والعراق، وفلسطين، والكويت، وتونس وغيرها. 

إنها نصوص، وإن تفاوتت حجما وموضوعا؛ فإن البعد الشعري حاضر فيها لغة ومعاني وإيقاعا. فثمة صور بلاغية تسرح بخيال المتعلم الصغير وتدفعه إلى تقبل المعاني والدلالات الجديدة. كما تجعله يستأنس بلغتها المنزاحة عن اللغة التي يستعملها في خطاباته اليومية. نصوص متنوعة تمجد المكان والزمان والإنسان والحيوان وتقدمها في أطباق مجالية وإيقاعية تخلق الدهشة الجمالية، وتعزز القيم وترسخها في سلوك المتعلم[7]. ومن هذه القيم ما تمظهر في التسامح والتضامن وحب الطبيعة والوطن واحترام الأنا والآخر والامتثال للقواعد والقوانين والاحتفاء بالعامل والصانع والانتصار للعلم والتكنولوجيا. هي قيم وموضوعات تجسدت في تعابير وجمل شعرية يسهل على المتعلم فهمها واستحضارها في الوقت المناسب. 

بيد أن الحديث عن تدريس النص الشعري، لا يتم دون الحديث عن دور المدرس فاعلا ومنشطا تربويا. فهو من تسند إليه وظيفة التلقين والتبليغ بطرق بيداغوجية تقوم على الفهم والإفهام، بتعبير الجاحظ. وقد نصت الرؤية الاستراتيجية على أهمية الانفتاح والتنويع في تجديد أنشطة التدريس باعتبارها رافعة ضرورية لأي نجاح مدرسي[8]، إذ كلما كان أداء المدرس جيدا ومتنوعا في نقل مضامين النص بعد استحسانه وتذوقه، لغة وصورا وأداء، كان وقعه على سلوك التلميذ موفقا.

 ومن ثم، فإن "تنوع طرائق المدرس في تقديم الأنشطة التعليمية بحسب الفصل الدراسي ومستوى مدارك التلاميذ، يعد مدخلا أساسيا لا غنى عنه لضمان نجاح مرتقب أكيد."[9] وما دام الحديث عن النص الشعري قد استدرجنا للحديث عن دور المدرس ووظيفته التعليمية، فسنتوقف قليلا عند الجانب العملي في إقراء النص الشعري، من خلال تتبع أهم الخطوات المنهجية التي تبناها الكتاب المدرسي، استنادا إلى ما جاء في المنهاج التربوي.


1-               التدبير الصفي للمادة الدراسية

لا يقتصر المنهج التربوي على وضع المقررات فحسب؛ وإنما على إعداد برمجة دقيقة لأهم السيناريوهات التي يمكن أن تتداول داخل الفصل الدراسي بمعية المدرس أيضا، وتتمثل في الوسائل الديدكتيكية باعتبارها أدوات تروم خدمة المتعلم. ومن ثمة، فنجاح القراءة المنهجية للنص الشعري رهين بمدى مراعاتها لقدرات المتعلم وتفهم حاجياته وتطلعاته المختلفة.

تتفق جميع المقررات الدراسية على ربط النص الشعري بمكون القراءة، ويمكن أن نجمل هنا، على سبيل المثال لا الحصر، ما ورد من تعريف النص الشعري بشكل عام، جاء فيه: "أما النص القرائي الشعري، فإنه نص ينوب في الغالب، عن الحصة الموسيقية. ولذلك على المعلم أن يقدم النصوص القرائية الشعرية وفق إيقاعاتها المرتبطة بالأوزان الشعرية. وطبيعي أنه إذا سلك هذا السلوك فإنه سيربي لدى التلاميذ حاسة موسيقية مرهفة تستطيع أن تتذوق الشعر والموسيقى وأن تميز في القصائد بين الصحيح والمكسور، حينما تسقط الأوزان، دون أن يكون للتلميذ معرفة بالأوزان والبحور والقواعد العروضية عموما."[10]

يقترح المنهاج الدراسي بالتعليم الابتدائي، في إطار تدبير المادة الدراسية، مكون القراءة، ستة نصوص شعرية ضمن كل مجال من المجالات المقترحة. كل نص يشغل مساحة ورقية تمتد لصفحتين. لعرض القطعة مع صور مصاحبة تساعد على الفهم والاستثمار. ولأسئلة الفهم والتحليل والمناقشة والتفكير ثم أسئلة التذوق والاستثمار.

تأسيسا على ما سبق، يسعى المدرس وهو يقدم النص الشعري إلى التركيز على خطوات إجرائية تستند إلى ما تقترحه القراءة المنهجية في مكون القراءة. والملاحظ أن هذه العملية تختلف من سنة دراسية إلى أخرى تبعا لمستويات التلاميذ وقدراتهم. ففي المستويين الأول والثاني تختزل المراحل التعليمية في الملاحظة والتعبير والاستماع والقراءة والفهم والتذوق، دون إغفال ما يستتبع هذه المراحل من حفظ واستظهار.

أما في المستويين الثالث والرابع، فينضاف إلى المراحل السابقة التفكير والتذوق والإنشاد. وإذا كانت مراحل القراءة المنهجية لدى تلاميذ القسم الخامس تتمثل في مرحلة القراءة بما تحويه من ملاحظة وتوقع، وفي مراحل الفهم والتحليل والمناقشة ثم الترديد والتذوق؛ فإنها لدى أمثالهم في القسم السادس تنطلق من مراحل التهيؤ للقراءة فالتحليل والتذوق ثم المقارنة والإنجاز.[11] وهو ما يعكس مبدأ التدرج المطلوب بين المستويات الدراسية الستة.

لا يستقيم تدريس النص الشعري بالمستويات الستة دون احترام للخطوات المنهجية السابقة، باعتبارها منبهات ومحفزات تجعل المتعلم يتفاعل إيجابا مع النص. ولعل أول مدخل لهذا التفاعل التربوي يتمثل، بعد ضبط النص وشكله، في ملاحظة العنوان والتعرف إلى الشاعر، من ناحية، وشرح بعض الألفاظ الصعبة ومساءلة الصور والرسومات المصاحبة له، من ناحية ثانية. وخلال مرحلتي الفهم والتحليل يقوم المدرس، عبر أسئلة ديدكتيكية مناسبة، بتقريب معاني النص وأفكاره من ذهن التلميذ، ويراعى فيها إشراك أكبر عدد من التلاميذ، إن لم نقل جميعهم، قصد بلوغ الغاية التعليمية والتربوية. فإدراك التلميذ لمعنى النص، وتبين القيمة التي يتضمنها، وكذا تلفظه السليم لأبياتها، يعد أساسيا لاستيعاب مرحلة التذوق وما فيها من صور بيانية وأساليب بلاغية ونبرات موسيقية عروضية.

وإذا تجاوزنا مرحلتي الفهم والتحليل اللتين تختصان بمناقشة المضامين واستخلاص الدلالات والعبر المبثوثة في النص، من خلال أسئلة تتدرج من البسيط إلى المركب، فإن مرحلة التذوق تعتبر مرحلة حاسمة في تدريس النص الشعري. فالتركيز يقع، ديدكتيكيا، على الجوانب الأسلوبية والبلاغية والإيقاعية التي يزخر بها هذا النص أو ذاك.

ويأتي تمرير هذه المرحلة التذوقية للنص الشعري، من خلال جملة من الأنشطة تختزلها لحظات من قبيل ما هو مثبت بالكتب المدرسية: أتذوق/ أردّد/ أقارن/ أنجز. ويمكن، على سبيل الاستئناس، إدراج بعض النماذج من الأسئلة المقترحة من لدن مؤلفي الكتب المدرسية تقترب من عوالم النص الشعري. ونوردها، اعتباطا دون ترتيب، منها:

- صنّف الحروف التي تتكرر في نهاية كل سطر؟

- بماذا تحس وأنت تردد هذه الحروف؟

- ضع أصبعك على حنجرتك وحاول أن تتبين مخارج هذه الحروف؟

- حاول أن تتلفظ البيت الشعري بطريقة معبرة؟

- ردّد وحدد الكلمات التي صنعت الإيقاع الموسيقي؟

- اقرأ البيت الشعري وفق التقطيع الموجود؟

- أعد بعض الأبيات بأسلوبك الخاص؟

- ما الأبيات التي أعجبتك ولماذا؟

- حدد مجال التشابه بين .... وبين..؟

- مم تتكون القصيدة العمودية والقصيدة الحرة؟

- ماذا نسمي الحرف الأخير في كل قصيدة عمودية؟

- عبّر بأسلوبك الخاص عن مضمون البيت؟

- اكتب وصفا شبيها بوصف الشاعر للوردة؟

- حدد الصور التي شخصتها الأسطر الشعرية؟

- قارن بين الصورة والقصيدة وبين أوجه الانسجام بينهما؟

- قم بنثر الأبيات الأربعة الأولى؟

- املأ الفراغات بحيث تحافظ على إيقاعية النص؟

- هل تعرف قصائد أخرى مشابهة لما درست؟

- ابحث عن قصيدة مماثلة لغرض النص؟

- أتمم الأبيات الشعرية دون أن تعود إلى القصيدة؟....

هي نماذج أسئلة، تمثل غيضا من فيض، تطُرح على التلاميذ والتلميذات في المستويات الابتدائية، من السنة الأولى إلى السنة السادسة، وتهمُّ النص الشعري أساسا. والواقع أنها أسئلة تحاول استحضار المبادئ العامة لديدكتيك اللغة العربية بهذه المرحلة التعليمية، على رأسها التكامل والتدرج والاستضمار والتصريح. مبادئ تراعي خصوصية كل مرحلة وتروم تمكين المتعلم من كفايات مختلفة، تروم إيقاظ الحواس والوعي بالصوت وإعمال الفكر وتنمية الذوق وتحسين الأداء.


2-               تـركـيـب

تتفق جل المقررات الدراسية المتعلقة بمادة اللغة العربية، على اعتبار مكون القراءة، بمختلف أنواعها، من المكونات الأساسية التي تضطلع بمهمة تمكين المتعلم من اكتساب جملة من المهارات التي تحقق لديه القدرة على الاستيعاب واستثمار ما تعلمه، حين تعترضه إحدى الوضعيات الشائكة، في مسيرته التعليمية. وهو ما يفسر رهان المنهاج على تنمية التعلم الذاتي لدى التلميذ، حيث المعلم غدا مساعدا ومنشطا بعد أن كان ملقنا ومالكا للمعرفة.

رغم الجهود المبذولة في تدريس النص الشعري بالمرحلة الابتدائية، فلا تزال هناك عدة معيقات تقف حجر عثرة أمام التجديد، حيث تظل القراءة التقليدية للنص الشعري هي السائدة، مع استثناءات قليلة. فالتركيز على الفهم والحفظ أو الحفظ أحيانا دون الفهم وما يستتبعه من عنف بدني أو لفظي مرتبطين بالنقطة، لا يرقى بالمجال التعليمي ولا يعكس بالضرورة طموحات الوزارة الوصية في التغيير والتطوير. لذلك، فإن الأمر يستدعي تخليق الحياة المدرسية ودعم الأنشطة الموازية ورد الاعتبار للأندية التربوية، مع ما يتطلب ذلك من تجديد العلاقة بين المدرسة والمجتمع وترسيخ الثقة لدى المتعلم وتشجيع روح المنافسة. ومن ثم، التركيز على التمهير بدل الحفظ والترديد.

هكذا، وانسجاما مع الرغبة في الإصلاح التربوي وتجاوز بعض النقائص المذكورة، كان لا بد أن تتحرك الجهات المعنية، من جديد، لتقويم المنهاج السابق، وطرح بدائل وتعديلات تتناسب وتحولات العصر الراهن، من ناحية، وتتماشى بشكل تسلسلي مع متطلبات كل سنة دراسية من ناحية ثانية. وقد تم تقاسم هذه المستجدات مع مختلف المتدخلين في مجال التربية. والواقع أن ما اشتملت عليه هذه المستجدات من مقترحات وتصويبات لجدير بالمواكبة والمصاحبة.

  *نشرت الدراسة في: (قضايا في التربية والديدكتيك) دار التوحيدي الرباط. 2021 (ص73-106)

مراجع

- أحمد أوزي. المعجم الموسوعي لعلوم التربية. الطبعة الأولى. مطبعة النجاح الجديدة. الدار البيضاء. 2006

- أحمد زنيبر. "السلوك المدني والتربية على القيم". مجلة الحياة المدرسية. العدد 9. ص.26-27. السنة 2008

- أحمد زنيبر. "الوضع اللغوي بالفصل الدراسي". مجلة الحياة المدرسية. العدد 8. صص45-47. السنة 2007

- البرامج والتوجيهات التربوية الخاصة بسلك التعليم الابتدائي. مديرية المناهج. الرباط. 2011

- السعدية ابن محمود. "الكتاب المدرسي دعامة أساس في العملية التعليمية التعلمية". مجلة علوم التربية، عدد (66).  ص 149-160. السنة 2016

- الميثاق الوطني للتربية والتكوين 2000.

- سليمان العيسى. ديوان الأطفال. دار الفكر بدمشق. سوريا. 1999

- كيمبول واليز. نحو مدارس أفضل. ترجمة فاطمة محمد محجوب "و" أحمد زكي محمد. مكتبة الأنجلو المصرية. 1981

- مؤلف جماعي. "الديدكتيك والنقل الديدكتيكي" تصور تطبيقات على اللغة العربية، مجلة التدريس (عدد 9-10). ص7-28. السنة 2018

- مؤلف جماعي. "دراسات نقدية في الكتاب المدرسي". مطابع الأنوار المغاربية. وجدة. 2012 

- مؤلف جماعي. الكتاب المدرسي تقنيات الإعداد وأدوات التقويم". دار إفريقيا الشرق. الدار البيضاء. 2004

- مؤلف جماعي. المفيد في اللغة العربية. السنة الأولى من التعليم الابتدائي. دار الثقافة. الدار البيضاء. 2008

- مؤلف جماعي. المفيد في اللغة العربية. السنة الرابعة من التعليم الابتدائي. دار الثقافة. الدار البيضاء. 2011

- مؤلف جماعي. في رحاب اللغة العربية. دليل الأستاذ. السنة السادسة من التعليم الابتدائي. 2005

- مؤلف جماعي. واحة الكلمات. دليل المدرس. السنة الرابعة من التعليم الابتدائي. شركة النشر والتوزيع المدارس. الدار البيضاء. 2004

- وزارة التربية الوطنية، الكتاب الأبيض. الجزء الثاني. المناهج التربوية لسلكي التعليم الابتدائي. 2000

- وزارة التربية الوطنية، مديرية التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات. دليل الحياة المدرسية الرباط. 2008

- وزارة التربية الوطنية، مديرية المناهج. مستجدات المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي الرباط. 2020

- وزارة التربية الوطنية، مديرية تكوين الأطر. دليل الأساتذة الجدد للتعليم الابتدائي. الرباط. 2011

- وزارة التربية الوطنية، مديرية المناهج. الدليل البيداغوجي للتعليم الابتدائي، الرباط

 



[1]-  انظر: نص "النشيد الوطني" لعلي الصقلي. ص42

[2]-  انظر: نص "الأرنب الذكي" لمحمد عبد الفتاح المقدم. ص 156-159

[3]-  انظر: نص "المُجدّرة" لراجي الأسمر. كتابي في اللغة العربية. السنة السادسة الابتدائية.  ص224

[4]-  انظر: نص "مجلتي" لسليمان العيسى. مرشدي في اللغة العربية. السنة الخامسة الابتدائية. ص55

[5]-  راجع في هذا السياق غايات وأسس النظام التربوي. الدليل البيداغوجي للتعليم الابتدائي

[6]-  انظر: نص نازك الملائكة مثلا، حيث الالتزام بتفعيلة المتدارك. كتابي في اللغة العربية. السنة السادسة الابتدائية. ص110

[7]-  لا يتسع المجال هنا لتقديم النصوص وتحليل مضامينها للحسم في قيمتها الشعرية التربوية، ذلك مشروع كتاب قادم.

[8]-  انظر ما جاء في الرؤية الإستراتيجية 2015/2030 وما خصته للنموذج البيداغوجي المنشود ص30

[9]- أحمد زنيبر. السلوك المدني والتربية على القيم. مجلة الحياة المدرسية. 2008. ص27

[10]- مؤلف جماعي، دليل الأستاذ. الجديد في اللغة العربية، السنة الرابعة الابتدائية. ص 26. السنة 2020

[11]- انظر المفيد في اللغة العربية. السنة الأولى من التعليم الابتدائي. صفحات: 117، 125، 130، 135، 140،143، 146

تعديل المشاركة
author-img

أحـمـد زنـيـبـر

أكاديمي وناقد أدبي، أستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين. رئيس فريق البحث "الخطاب البيداغوجي ورهاناته اللغوية والجمالية". عضو اتحاد كتاب المغرب وناشط جمعوي. له مؤلفات فردية وجماعية...
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. عمل مفيد من تجربة أستاذ، وشاعر، وناقد.
    انتقاء النصوص المدرسة أمر في غاية الأهمية للأستاذ أولا، بوصفه الوسيط بين التلميذ والنص، وللمتعلم ثانيا. ابراهيم أكراف

    ردحذف

إرسال تعليق